الاستثمار في التعليم Secrets
الاستثمار في التعليم Secrets
Blog Article
يتمثل أحد الأسباب التي أدت إلى تغيير نمط العائدات في السباق بين التكنولوجيا والتعليم، حيث تتوافق أسواق العمل مع ما يعرف بالأتمتة أو الميكنة. ففي هذا العالم الجديد، يعيق ضعف أداء نظم التعليم في معظم البلدان النامية قدرة العمال على المنافسة.
نظم التعليم الجيدة تُعد الأطفال بشكل جيد في وقت مبكر، وتخضع للإصلاح باستمرار، وتستخدم المعلومات لأغراض التحسين والمساءلة. والمعلومات تنجح في تحقيق المساءلة، كما ينجح تقييم المخاطر الكبيرة؛ وكذلك أيضا إجراء تقييمات المخاطر المنخفضة.
كان للمعارف التقليدية – لا سيما معارف السكان الأصليين – في مجال الزراعة وانتاج الغذاء وحفظه دور مهم في الاستدامة البيئية على مدى قرون عديدة. وهناك أمثلة عديدة على أن إدارة الأراضي من قبل الجماعات الأصلية باتت تحظى باعتراف عالمي كنهوج وممارسات ممتازة لصون التنوع البيولوجي والحفاظ على عمليات النظام الإيكولوجي.
هناك العديد من الخيارات للتعليم المستمر، بما في ذلك الدورات عبر الإنترنت وورش العمل والندوات وبرامج الدرجات العلمية. تعد الدورات التدريبية عبر الإنترنت خياراً شائعاً للمحترفين المشغولين الذين يرغبون في التعلم بالسرعة التي تناسبهم.
الاستيراد من دبي “جبل علي” بدون جمارك + دليل المصانع والشركات
ولعلّ هذا ما دفع الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، إلى القول: "التعليم هو أمضى سلاح يمكن أن نستخدمه لتغيير العالم". وهذا يؤكد لنا أن التعليم كان محور إستراتيجية مانديلا لتغيير الوضع المأساوي، الذي كانت عليه جنوب أفريقيا جراء سياسات "التمييز العنصري"، وما جلبته من مأساة إنسانية، تجلت آثارها في تفكك النسيج الاجتماعي وانهيار البناء الاقتصادي، فأدرك مانديلا أن الأزمة تنحصر في "بناء الإنسان" و"إصلاح فكره"، ولا يمكن إصلاحه وبناؤه إلا بالتعليم، فاتجهت بوصلة الإصلاح نحو إعادة الاعتبار للتعليم وتعديل مناهجه، لتتلاءم مع الأهداف الإستراتيجية التي رسمتها جنوب أفريقيا في عهدها الجديد.
بناء شبكة قوية - التعليم: تعرّف على المزيد الاستثمار في التعليم: مخزن ذو قيمة مدى الحياة
مسؤولة في ”العفو الدولية“: حملة التدمير الإسرائيلية المستمرة في غزة ترقى إلى ”جريمة حرب“
أهمية التعلم مدى الحياة - التعليم: الاستثمار في التعليم: مخزن ذو قيمة مدى الحياة
وإذا استقرأنا التجارب المعاصرة الرائدة في البناء الحضاري، فسنجد أنها تشترك في لازمة واحدة طبعت تجربتها التنموية، وهي الاستثمار في التعليم، والمراهنة عليه في نجاح جميع المشاريع النهضوية.
قبل أن تتمكن من قياس عائد الاستثمار، عليك أن تفهم تكلفة التعليم. وتشمل الرسوم الدراسية والكتب المدرسية والإقامة والنقل وغيرها من النفقات. يجب عليك أيضاً أن تأخذ في الاعتبار تكلفة الفرصة البديلة، وهو الدخل الذي كان من الممكن أن تكسبه إذا كنت تعمل بدلاً من الدراسة.
وسيتطلب التعامل مع تغير المناخ التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع آثار تغير المناخ. وعلى الرغم من أن جميع قطاعات الاقتصاد سيتعيَّن عليها إجراء خفض كبير لانبعاثاتها الكربونية لتسهيل الانتقال إلى عالم منخفض الانبعاثات ، فإن مساهمة قطاع التعليم في الانبعاثات العالمية حالياً قليلة نسبيا .
ويكفي في ذلك ما قاله د. فيكتور شيا، خبير الجودة في كوريا الجنوبية: "لا توجد دولة تتحمل إنتاج جيل كامل دون تعليم جيد، فهذا الجيل سيدمر الدولة داخليًا لتتفتت وتفقد وجودها". نعم؛ فتكلفة إبقاء أجيال متتابعة على الجهل وقلة الوعي، ستكون باهظة على الاقتصاد والتنمية وباقي القطاعات، ولا خلاص من ذلك إلا بالاستثمار في التعليم، الذي ستظهر نتائجه بصورة جلية ومباشرة على المديين المتوسط والبعيد في كل المجالات الحيويّة الأخرى.
يمكن أن يكون هذا خياراً رائعاً للطلاب الذين يرغبون في تجنب الحصول على القروض والذين لديهم الوسائل المالية لدفع تكاليف تعليمهم بالكامل.